الاثنين، 30 نوفمبر 2015

نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن السخرية والاحتقار

نهي النبي صلى الله عليه وسلم
عن السخرية والاحتقار
 
1-  أخرج الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 

( لا تحاسَدوا ولا تناجشوا، ولا تَباغَضوا ولا تَدَابروا،
ولا يبع بعضُكم على بَيْع بعضٍ، وكونوا عبادَ الله إخوانًا،
المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمُه، ولا يخذله، ولا يحقره،
التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاثَ مرات - بِحَسْب امرئٍ
من الشرِّ أن يحقر أخاه المسلم،
 كلُّ المسلم على المسلم حرامٌ: دمُه، وماله، وعِرضه )
 
• ويقول النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا كما عند الإمام مسلم: 

( بحَسْب امرئٍ من الشرِّ أن يحقر أخاه المسلم )
 
2-  وأخرج البخاري عن المعرور قال: لقيت أبا ذر بالرَّبَذَة وعليه حُلَّةٌ،
وعلى غلامه حلَّة، فسألته عن ذلك،
فقال: إني ساببتُ رجلاً  فعَيَّرْتُهُ بأُمِّه ,
فقال ليَ النبي صلى الله عليه وسلم:

( يا أبا ذر، أَعَيَّرْته بأُمِّه؟ إنك امرؤٌ فيك جاهلية ، إخوانكم خَوَلُكُم،
جعلهم الله تحتَ أيديكم، فمَن كان أخوه تحتَ يده فليطعِمْه ممَّا يأكل،
 وليُلْبسه ممَّا يلبس، ولا تكلِّفوهم ما يغلبهم، فإن كلَّفْتموهم فأعينوهم ).
 
وهذا الحديث يدلُّ على أن الاستهزاء بالغير أو التحقير من شأنِه
مِنْ فعْل الجاهلية.
 
3- وأخرج أبو داود والترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: 

( حَسْبُكَ من صفية كذا وكذا - قال أحد رواة الحديث: تعني قصيرة - فقال:
( لقد قلتِ كلمةً لو مُزجَتْ بماء البحر لمزجَتْه )،
قالت: وحكيت إنسانًا،
فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم:
( ما يسرُّني أنِّي حاكيتُ إنسانًا ولي كذا وكذا ) )
صححه الألباني في "سنن أبي داود": 269.
 
3-  وأخرج البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن زمعة
رضي الله عنه قال: 

( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فوعظَهم
 في ضحكِهم من الضرطة فقال: ( علامَ يضحك أحَدُكم مما يفعل؟ ) )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق