الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ؟

 
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
 
( أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ؟
 قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ
فَقَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ
 وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا
وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ
 فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ
 فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ  )
روه مسلم
 
 
معناه أن هذا حقيقة المفلس ، وأما من ليس له مال ، ومن قل ماله ،
 فالناس يسمونه مفلسا ، وليس هو حقيقة المفلس ؛ لأن هذا أمر يزول ،
 وينقطع بموته ، وربما ينقطع بيسار يحصل له بعد ذلك في حياته ،
 وإنما حقيقة المفلس هذا المذكور في الحديث فهو الهالك الهلاك التام ،
والمعدوم الإعدام المقطع ، فتؤخذ حسناته لغرمائه ،
 فإذا فرغت حسناته أخذ من سيئاتهم ، فوضع عليه ،
ثم ألقي في النار فتمت خسارته وهلاكه وإفلاسه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق