الاثنين، 6 يونيو 2011

قلبى مثل السجادة


قلبى مثل السجادة القيمة غالية الثمن
ومن عادة الناس
إذا امتلكوا سجادة قيمة غالية الثمن تصرفوا معها بطريقتين لا ثالث لهما
إما أن يتم تعليقها على أحدى جدران المنزل نظرا لقيمتها
أو وضعها على أرض أهم حجرة فى البيت وعادة تكن حجرة الصالون التى يقصدها الغالى والعزيز من الضيوف
وهناك تعليمات للضيوف حال دخولهم تلك الحجرة التى تحتوى على هذه السجادة القيمة غالية الثمن
من فضلك
خلع الحذاء حتى لا تتسخ تلك السجادة
ينصح بلبس جورب نظيف إن لم يكن جورب من حرير
المشى هوينا فوقها وبكل رفق
كل هذا من أجل الحفاظ على تلك السجادة القيمة غالية الثمن
وهى جماد لا حراك لها ولا مشاعر ولا أحاسيس
فما بالك بقلبى أنا ؟
هذا القلب الذى ينبض بالمشاعر والأحاسيس
هذا القلب الذى طالما احتواك
وحافظ على أحاسيسك ومشاعرك
وبنى لك قصرا بداخله لتسكن فيه
وحجب عنك كل ما يكدر معيشتك
سد عنك كل أبواب القلق والتوتر
وفتح لك نوافذ الأمل والتفائل
سهر ليال طويلة من أجل أن تنام أنت قرير العين
حجب عنك دموعه والآمه
وأظهر لك ابتسامته وحفاوته
كل هذا بحب ورضى نفس
فيا من امتلكت قلبى
هل اعتبرته سجادة قيمة ثمينة
فرفقا بى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق