الاثنين، 20 يونيو 2016

نصائح لحفظة القرآن

 
* من يتعذر بأنه لا يجد وقتا للقران،
فليجعل هذه الآية نصب عينه :
 
{ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ
لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُواْ الْأَلْبَابِ }
[ ص : 29 ]
 
 
* والله لن تذبل رُوح كان لها القرآن سُقيا.
 
 
 
*  أنني كلما ابتعدت عن القرآن
اجد في صدري فراغا لا يملأه شيء سواه .
 
 
* كل الكتب صارت قديمة
 إلا القرآن فإنه يتجدد كل يوم
فهو غضٌ, طريٌ, مُغدِق, مورق له حلاوة وعليه طلاوة
ويعلو ولا يعلى عليه.
 
 
* أن النور ليس في المصابيح فقط،
 بل في وجوه الحفاظ
 
 
* المحبة والأخوة في الله ،
 فوالله مامن صحبة تعادل صحبة القرآن .
 
 
* أن كل شيء يمسّه القرآن يغدو مُباركًا،
 تلك الصحبة وذاك الوقت وتلك هي المجالس وهذه المجموعات
 
 
 
* بالقرآن نعلو, وبالحلقات نسمو
وبالصحبة نحلو
 
 
* أن القرآن وقودٌ للحياة،
وصبرٌ في المصائب، وعدةٌ في الشدائد!
 
 
* بذرة الخير التي تزرعها اليوم،
 قد لا تحصد ثمرتها إلا بعد سنوات، بل قد لا تراها بنفسك،
 ولكن أجرها مكتوب لك أيها الزارع.
 
 
* حفظ وقتي ،
واستغلاله فيما ينفعني.
 
 
 
* أن حفظ القرآن مشروع لا يعرف الفشل
 لو مكثتَ عشر سنوات تحفظ ولا تستطيع فأنت لم تفشل،
 تخيل فقط أجر التلاوة خلالها !!
 
 
 
* أنّ من عاش في رياضِها وبين أهلها وصُحبتها ؛
 شُق عليه أن يغادرها ، وإن غادرها لم يهنأ حتى يعود .
 
 
 
* قلب يُسقىٰ بذكر الله لن يعطش أبدًا
 
{ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }.
 
 
*  يعظم العلم بمحتواه وأي علم أعظم من كتاب الله
فلا فلك ولا طب ولا هندسة ولا فلسفه تعلوا فوق هذا الكلم
 اللهم ارفعنا وانفعنا.
 
 
 
*  أهل القرآن يذكرون الله في الأرض،
ويذكرهم الله في سمواته عند ملائكته؛ أشرف الناس منزلة وذكرى،
 اللهم لا تحرمنا منازلهم.
 
 
 
*  ينبت فكرك وقلبك وجسدك على ماكنت ترد وتتردد
وشتان من ورد من حلقات الذكر ومجالس الطهر ومجموعات القران ،
 ومن يرد مجالس اللهو وجلسات الضياع.
 
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهله وخاصته
أهل القرآن حفظة كتابه ، العاملين به
 وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار
على النحو الذي يرضيه عنا إنه سميع قريب مجيب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق