السبت، 25 يونيو 2016

رمضان بين الماضي والحاضر

 
 
ها هو شهر الرحمة والمغفرة حل ضيفاً عزيزاً علينا
فهو ضيف خفيف لطيف ينتظره المسلمون
 في جميع بقاع العالم الإسلامي ليتقربوا فيه أكثر من الله
 وذلك بالصيام والقيام والكثير من العبادات والأذكار وتلاوة القرآن،
 راجين من المولى العلي القدير أن يتقبل الأجر ويعتقهم من النار
 
 
وكل عام يعود علينا شهر الرحمة 

 فهل تغيرت صورته بين الماضي والحاضر؟!
 
نعم رمضان اليوم غير رمضان الماضي
 والكثير من العادات التي عرفناها في الماضي تكاد تكون اندثرت
 من ذاكرة الأجيال الجديدة، لقد تغيرت كثيراً
مثل اجتماع الأهل والأقرباء والجيران وهذا بسبب العولمة
 وتطور وسائل الاتصال وانشغال الناس
 ولم يعد رمضان كالسابق
 
 
التواصل والتقارب الذي تعود عليه جيل الآباء والأجداد.
 إن رمضان اليوم تحول عند الكثير إلى سهر وترفيه
 والجلوس أمام الفضائيات حيث تجتهد كل القنوات بهذا الشهر
 بتقديم المسلسلات والبرامج التي تتنافس المحطات لعرض كل ما هو جديد
 من مناظر غير لائقة ولا تتناسب مع روحانية هذا الشهر الفضيل
 مما أفقده روحانية
 
 
 بالإضافة للموائد التي انتشرت والإسراف بالطعام
وهذا تناقض مع شهر رمضان!
 
 
 فهو هدر وتبذير، إن رمضان شهر لصيام والقيام
شهر العبادات والطاعات
وليس شهر التبذير والإسراف والسهر ومشاهدة المحرمات
 


ولنراجع أنفسنا جميعاً!!!
 
لإن الإنسان محاسب عن هذا ولنقف وقفة صادقة
ولنتعرف على معاني هذا الشهر وأهميته في حياتنا كمسلمين
 لنفوز برضا الرحمن
 
 
 كما نناشد أصحاب القنوات أن يخصصوا برامج
 تتناسب مع روحانية شهر الرحمة من مسلسلات دينية وتاريخية
 ومسابقات هادفة
 
 لا حرمنا الله وإياهم من الأجر

 
فيا أخي المسلم

فضائل رمضان وصيامه مغفرة ذنوب،
عتق من النار، ليلة مباركة،
 تستغفر لك الملائكة، يتضاعف به الأجر والثواب،
 أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق