الأحد، 12 مارس 2023

فى رحاب آية 41

 فى رحاب آية 41


قال الله تعالى:

﴿إِذ قالَتِ امرَأَتُ عِمرانَ رَبِّ إِنّي نَذَرتُ لَكَ ما في بَطني مُحَرَّرًا فَتَقَبَّل مِنّي إِنَّكَ أَنتَ السَّميعُ العَليمُ۝فَلَمّا وَضَعَتها قالَت رَبِّ إِنّي وَضَعتُها أُنثى وَاللَّهُ أَعلَمُ بِما وَضَعَت وَلَيسَ الذَّكَرُ كَالأُنثى وَإِنّي سَمَّيتُها مَريَمَ وَإِنّي أُعيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ۝فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَها نَباتًا حَسَنًا وَكَفَّلَها زَكَرِيّا كُلَّما دَخَلَ عَلَيها زَكَرِيَّا المِحرابَ وَجَدَ عِندَها رِزقًا قالَ يا مَريَمُ أَنّى لَكِ هذا قالَت هُوَ مِن عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرزُقُ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ﴾

[آل عمران: ٣٥-٣٧]

أرادت امرأة عمران أن يكون ولداً لخدمة بيت المقدس، فأكرمها الله بأنثى تكون وابنها معجزة في العالمين وعبرة للمعتبرين..

فطلبت الولد لخدمة رقعة المسجد وأكرمت بنبي

حفيد يدعو أمة كاملة إلى التوحيد، وفي هذا المشهد تبصرة لمن تبصّر بأن النية الصادقة لا يعادلها شيء وأنها تعود على صاحبها بأكثر مما يطمح إليه، كما كان من امرأة عمران أم مريم عليها السلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق