السبت، 29 أبريل 2023

فى رحاب آية 83

 

فى رحاب آية 83

من صبر رأى العجب:


1- أهم ما تتعين على المربي تهذيبه عجلة السائرين.. وأكبر انتكاسة في مهمة الشيخ أن يستخفه الذين لا يوقنون

2- بصيرة الشيخ النافذة؛ ألم تر كيف قال من أول مرة: لن تستطيع! فبركة الشيخ في كونك تحتاج لتجربة شاقة قد لا تخلو من خسائر -

على الأقل في الوقت - لتصل لذات النتيجة التي تغتنمها سهلة فقط بشرف الصحبة!

3- حزم الشيخ وتربيته الخشنة كم مرة قرع صاحبه بعدم استطاعته.. وكيف بادر في مفارقته لثلاث مخالفات..

بل وكيف تمادى في الأفعال التي يعلم أن تلميذه لن يطيق الصبر عليها..

4- كرم الشيخ وحنانه ووفاؤه إذ ختم الصحبة ببيان عجائبها، {سأنبئك بتأويل.. } بالرغم من عدم الاتفاق على ذلك!

فكان إحسانا صِرفا من الشيخ وهكذا لابد ألا يتأخر البيان عن وقت الحاجة

5- موسى إنسان عظيم! عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام تأمل كم مرة اعتذر للخضر؟

(أقصد كم مرةطلب التجاوز) الإجابة = مرة واحدة!

وفي المرة الثانية طلب الفراق! شيمة فذة نادرة "إياك وما يُعتذر منه" (حديث صحيح).

فاعتذر لأنه بطل.. لا يبالي أن يتقهقر خطوة، ليصحح السير، ويعلم طاقته.

6- وفي قول الخضر ذاك الشيخ الكريم {وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا} [الكهف : 68]

فائدة ثق أنك لن تستطيع النجاة إذا خضت شأنا يحتاج لخبرة فإما الانسحاب..
وإلا فهناك سبيل واحدة للنجاة..التأسي بقدوة سباق بصير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق