الجمعة، 6 مارس 2015

20___40 ___60

هل سمعت عن هذه القاعدة؟؟؟
___20___40 ___60___
نعم إنها قاعدة تخبرك بشي هام جدًا وهو أنك وفي سن العشرين.
تكون مهتم للغاية برأي الناس فيك منتبه لما. يقولونه عنك
قلق بخصوص ما يشعرون به تجاهك
وعندما تبلغ سن الأربعين
تصبح غير مهتم أبدًا بما يقولوه الناس عنك غير آبه بآرائهم فيك
ولا يقلقك ثنائهم أو نقدهم بينما وأنت في الستين تدرك الحقيقة الغائبة...
وهي أنه لا أحد في الحياة كان مهتمًا بك بالدرجة التي كنت تظنها طيلة
حياتك نعم إننا كثيرًا ما نعطي لرأي الآخرين أكثر مما يستحق ونزن
أفعالنا بإنطباعاتهم وأن للناس أن يعايشوا ويتفهموا ما نحن
بصدد المضي فيه وتحقيقه ولو فتشنا في قلوب الناس لوجدنا
عجبًا عجاب فمنهم من برئت نفسه من الأثرة. والأنانية فأحبك
وتمنى لك الخير

ومنهم من أغاظه نجاحك وتفوقك وينتظر لك السقطة كي يتشفى فيك.
وهناك من لا يرتاح لمرآك وآخرين يطربهم سماع صوتك...
فهل سترهن حياتك على ما يبنيه الناس عنك
سواء سلبًا أو إيجابًا...
أبدًا ليس هذا بالأمر الرشيد ولكن الخير أن تستمع لما يقال لك تتأمل
في كل نصح أو نقد أو توجيه تفكر فيه جيدًا تعمل فيه عقلك فإذا عزمت
فلا يثنيك كلام أحد ولا ينال منك تثبيط القاعدين ولو استمع النبي
صلى الله عليه وسلم لمن إتهموه بالجنون.ما إنتشر الإسلام ولو قعد
حزينًا لمن حملوه وزر من ترك دينه وخاصم أهله ما كنا مسلمين
ولو توقف الحبيب عليه الصلاة والسلام ليرد على من قال أنه شاعر
ينظم الشعر ويوهم الجهلاء على أنه كلام رب العالمين لإنتهت حياته
وما فعل شيء لكنه علمنا صلى الله عليه وسلم أن ننطلق متمسكين
بثبات عقيدتنا ورسوخ قيمنا ومبادئنا ولا نستمع لقول من لا يعلم
يكون الأمر أكثر إلزامًا إذا كنت من أصحاب الأحلام. الكبيرة العظيمة
المستعصية على أفهام البسطاء العاديين فنسبة المقاومة والتثبيط ستكون
عالية مرتفعة وكل يظن أنه يخلص لك الكلام والنصح إن إستقلاليتك
العقلية وتحررك من سيطرة الناس أمر بالغ الأهمية في تحقيق
أحلامك وأمانيك. ولن يتأتي هذا إلا إذا كانت معتقداتك وأفكارك
ومن ثم أحلامك مبنية على أسس سليمة راسخة متينة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق