الأربعاء، 1 أبريل 2015

سوف تُـسألون أمام من لاتخفى عليه خافية




ماذا آتاك الله ؟ وماذا عملتَ به ؟
عندما يقرأ أحدنا
{ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا
وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ
إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }
البعض آتاه الله المال
البعض آتاه الجاه
البعض أعطاه الله العائلة والأبناء
البعض أعطاه السلطة
البعض اعطاه القوة البدنية
البعض عنده قوة الحجة والقدرة على الإقناع
البعض يملك العلم والمعرفة الطبية أو الهندسية أو غيرها من العلوم
البعض عنده صنعة أو مهنة أو وظيفة
البعض مبدع في الكتابة
البعض عنده القابلية على التدريس
البعض عنده القابلية على البحث والأستقصاء والأستنتاج
- البعض لايستطيع المشي، وأنت تستطيع
وربما لايستطيع شراء كرسي متحرك، وأنت تستطيع
- البعض لايستطيع اداء مصروف عائلته وأنت تستطيع
... وغير ذلك الكثير
{ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا }
أما القابلية التي نشترك نحن بها فهي القدرة والقابلية على استخدام
الأنترنت، فعلينا أن نعطي ذلك حقه((للتوضيح والتمييز بين القدرة
والقابلية،، القدرة هنا معناها أن لدينا المال والمعدات التي تُدخِلنا
الى النت، أما القابلية فهي قابليتنا العلمية للدخول الى النت)).
لكنني أريد أن أذكّركم
{ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا }
فليسأل كل واحد منا نفسه:
ماذا آتاني الله؟؟؟ وماذا عملتُ به؟؟؟
لنتذكر
{ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ }
وليس ذلك فقط، بل
{ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا }
نعم
{ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا }
فأنت أيضًا لك نصيب من الدنيا ولكن
{ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ }
ولنتذكر أيضًا
{ وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }
فاسألوا أنفسكم قبل أن تُـسألوا لكي يكون جوابكم جاهزًا عندما
تُـسألون أمام من لاتخفى عليه خافية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق