الثلاثاء، 2 يونيو 2015

عشرة أخطاء شائعة لدى استعمال مسكنات الألم

سواء كانت هذه الآلام هي آلام ظهر، صداعًا أو آلامًا في البطن، فنحن
جميعًا نعاني أحيانًا من ألم مزعج نشعر بأنه علينا التخلص منه.
 
نحن جميعًا نعاني أحيانًا من ألم مزعج علينا التخلص منه، سواء كانت
هذه الآلام هي الآم ظهر، صداع، الآم في البطن، وبغض النظر عن أسباب
ظهورها، فقد تكون ناجمة عن ضغط العمل أو من الدورة الشهرية وتغير
توازن الهرمونات واستبدال الفوط اليومية بالصحية. لذلك فإننا نستعين
بصديق جيد - ألا وهو مسكن الألم. ولكن إذا لم يستطع هذا القرص إزالة
الألم، فربما كنتم لا تتناولونه بشكل صحيح. إذن ينبغي علينا جميعًا أن
نعرف كيف نتناول مسكنات الألم بطريقة صحيحة وناجعة، وإلا فإنها
 لن تكون مجدية ولن توقف معاناتكم.
 
10 اخطاء شائعة لدى استعمال مسكنات الألم
 إذا كنتم
ترتكبون خطأ أو أكثر منها فمن المفضل أن تغيروا عاداتكم.
 
خطأ رقم 1:
 إذا كان مسكن ألم واحد يساعد، فإن الاثنين يساعدان بقدر مضاعف
عندما يصف لكم الطبيب مسكنًا للألم، فإنه يلائم الجرعة التي من شأنها
أن تمنح التخفيف الاقصى للألم. مضاعفة الجرعة مرتين أو ثلاث مرات
 لا تضمن المزيد من تخفيف الألم أو التأثير الأسرع للقرص. لذلك قد يزيد
تغيير الجرعة، أغلب الأحيان، من الآثار الجانبية السلبية. في الواقع، في
بعض المسكنات، إذا كان قرص واحد لا يزيل الألم، فان تناول القرص
الثاني والثالث قد يلغي كليًا عمل القرص الاول.
 
لذلك، في حال تناولتم مسكن ألم معينًا ولم يساعدكم بما فيه الكفاية –
توجهوا إلى الطبيب للتشاور معه حول هذا الموضوع، وربما تكونون
بحاجة إلى تغيير الدواء.
 
خطأ رقم 2:
من المفيد دمج نوعين مختلفين من مسكنات الألم
كل مادة مسكنة مكونة من مادة فعالة مختلفة، وتعمل بشكل مختلف.
إذا كان لديكم عدة أنواع من المسكنات في المنزل وكنتم تعتقدون أن
 "الكوكتيل" (أو مزيج) منها قد يضمن تخفيف الألم - فكروا  في الأمر
مجددًا. ليس فقط لأنه من المحتمل ألا تشعروا بتخفيف الألم، بل ربما
يكون هذا العمل خطيرًا وقد يشكل خطرًا عليكم.
 
خطأ رقم 3: 
عدم قراءة التعليمات الملصقة
في كثير من الأحيان، نحن نشتري المسكنات من دون وصفة طبية ومن
دون قراءة نشرة التعليمات المرفقة، أي أننا لا نعرف ما الذي نتناوله.
 فإذا قمتم بخلط هذه الأدوية مع أدوية تحتاج إلى وصفة طبية أو أخرى
من دون وصفة طبية، فقد تصلون إلى حافة الجرعة الزائدة.
 
خطأ رقم 4:
شرب الكحول مع مسكنات الألم
بشكل عام، يؤثر تناول المسكنات والكحول كل منها على الآخر. فالكحول
يمكن مثلًا أن تؤدي بكم إلى السكر، ودمجها مع مسكن الألم، الذي يحتوي
على المواد التي يمكن أن تسبب التشوش، يمكن أن يكون خطيرًا جدًا.
حتى لو شربتم كمية قليلة من الكحول، مع مسكن للألم -
 
خطأ رقم 5:
كثيرون يتناولون مسكنات الألم من دون التفكير في الأدوية، الأعشاب
الطبية، المكملات الغذائية الأخرى التي يتناولونها بانتظام. مثل هذا الخلط
يمكن أن يؤدي إلى تعطيل فاعلية أحد الأدوية. على سبيل المثال،
الأسبرين يمكن أن يؤثر على عمل أدوية معينة لمعالجة مرض السكري،
بينما الكودائين أو الأوكسيكودون يمكن أن يعرقل عمل بعض مضادات
الاكتئاب. لذلك، إذا كنتم تتناولون أدوية معينة بانتظام وتريدون تناول
مسكن للألم أيضًا، فيتوجب عليكم أن تحققوا من كون هذه الأدوية
 لا تتعارض مع بعضها البعض.
 
خطأ رقم 6:
 القيادة تحت تأثير الأدوية
ربما لا تبدو القيادة تحت تأثير الباراسيتامول على هذه الدرجة من السوء،
ولكن بعض المسكنات يمكن أن تسبب التشويش الشديد ومن المعروف أن
ردات الفعل أو التأثيرات الجانبية، لأي نوع من الأدوية تختلف من شخص
إلى آخر. بعض الأشخاص يصيبهم تشويش شديد وتعب تحت تأثير
المسكنات. ولذلك، فإن هؤلاء ينصحون بالامتناع عن قيادة السيارة،
 حتى ولو تناولوا قرصًا واحدًا فقط لا غير (تذكروا... القرص الواحد
 ليس أضعف من اثنين)!
 
خطأ رقم 7:
 تقاسم الأدوية مع الآخرين
لسوء الحظ، من الشائع جدًا أن يتشارك الناس في الأدوية المسكنة للآلام
التي تستلزم وصفة طبية، سواء مع أفراد العائلة، الأصدقاء، الجيران أو
أي شخص آخر. علينا أن ندرك أنه ليس كل دواء مناسب للجميع، وهذا
ينطبق بصورة أكبر عندما يتعلق الأمر بالأدوية التي تستلزم وصفة طبية.
هذا الدواء تم وصفه لمعالجة مشكلة معينة ولشخص معين من قبل
الطبيب الذي يعرفه ويعرف مشكلته، حيث قام بملائمة الدواء والجرعة
المناسبة للمشكلة الخاصة لدى هذا الشخص. ما يصلح للبعض لا يصلح
للآخرين، وما يمكن أن يكون ملائمًا لمعالجة نوع واحد من الألم قد
لا يكون ملائمًا لمعالجة نوع آخر من الألم. ربما كنتم تتقاسمون أدويتكم
بدافع الرغبة في المساعدة، ولكنكم قد تتسببون بالمزيد من الضرر
 في نهاية المطاف.
 
خطأ رقم 8:
عدم التحدث مع الصيدلي
عدم قراءة نشرة التعليمات المرفقة بالدواء هو خطأ واحد، ولكنه مفهوم. 
فالنشرة لا تكون مكتوبة دائمًا بشكل مفهوم وبعض المعلومات ليست
واردة فيها أصلًا. المشكلة هي أنه عند وصولكم إلى المنزل، تدركون أن
نشرة التعليمات غير واضحة، وعندها ليس هنالك من تستطيعون التشاور
معه أو الاستعانة به ما لم تعودوا إلى الطبيب، مرة أخرى، لطرح السؤال
والاستفسار فقط، ومعظمنا لا يفعل ذلك. لهذا الغرض بالضبط يوجد
الصيدلي. هؤلاء الأشخاص أصحاب الرداء الأبيض في الصيدليات ليسوا
 موجودين هناك عبثًا. عندما تشترون دواء مسكنًا للألم، حتى ولو كان
لا يستلزم وصفة طبية، اقراوا نشرة التعليمات خلال تواجدكم في
الصيدلية، وإذا ثارت لديكم أية تساؤلات – فيمكن أن توجهوها
 إلى الصيدلي.
 
خطأ رقم 9:
 تخزين مسكنات الألم "لحالات الطوارئ"
يميل الكثيرون إلى "تخزين" الأدوية لتكون في المنزل، في متناول اليد
عند الحاجة. المشكلة هي عندما تنتهي صلاحية هذه الأدوية، وخاصة إذا
تم تخزينها في ظروف غير مناسبة (مثل الرطوبة). لا فائدة لمثل هذه
المسكنات، بل أنها تصبح ضارة. عندما تقومون بشراء المسكنات دون
وصفة طبية، تحققوا بعناية من تاريخ انتهاء صلاحيتها، وتأكدوا من
عدم استخدام المسكنات المنتهية صلاحيتها.
 
خطأ رقم 10:
 كسر الأقراص بالقوة
العديد من الأدوية يجب أن يتم تناولها بالضبط بالشكل الذي تم تصميمها
عليه، وإلا فإنها لن تكون فعالة. هذا يعني أنه إذا كان هناك خط في
منتصف القرص للقطع – فيجب قطع القرص بالخط المرسوم، وإذا تعذر
ذلك، يجب بلع القرص كاملًا، إذا لم يخبرك الطبيب خلاف ذلك. عند قطع
القرص في مكان غير الخط أو القرص الذي لم تكن فيه علامة خط القطع،
قد لا يساعدكم الدواء على النحو الذي تريدون، ناهيك عن الطعم المر،
حيث أنكم تكونون قد قطعتم الغلاف المبطن للقرص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق