الثلاثاء، 2 يونيو 2015

فن التعامل مع كبار السن

يعيش بيننا والدينا وكبارنا وقد أمر الله عز وجل بالإحسان إليهم وحسن
برهم ورد الجميل إليهم وأداء هذه الوصية ليست بالأمر السهل !
إذ يتطلب من الأبناء والأقارب كي يحسنوا التعامل معهم أن يتعرفوا
على مرحلة المسنين وخصائصها النفسية
والتغييرات التي تطرأ على الكبار في سنهم المتقدمة .
 
:: أساليب التعامل مع كبارالسن ::
1- مبادرة المسن بالتحية والسلام والمصافحة :
ويضاف إليه تقبيل الرأس واليد لاسيما إن كان أبًا أو أمًا أو عالمًا.
 
2- رفع الروح المعنوية لديه وذلك بحسن استقباله والترحيب به
والدعاء له وإظهار البشر بقدومه والتبسم في وجهه فهذا يشعره بحب
المجتمع له وفرحه بوجوده وأنه غير منبوذ أو مكروه في مجتمعه.
 
3- سؤال المسن عن ماضيه وذكرياته وإنجازاته والإصغاء إليه
 وعدم مقاطعته وينبغي أن يدرك من يتعامل معه أن المسن تظل
 ذكرياته الماضية حية ماثلة أمامه فهو يتذكر جيدًا أعماله التي قدمها
في شبابه ويرغب في الحديث عنها بنفسه أو التحدث عنها مع غيره.
 
4- الحذر من الإستئثار بالحديث في حضرتهم أو تجاهلهم
دون منحهم فرصة لتعبير عن مشاعرهم أو ذكر شيء من آراءه وخبراته.
 
5- ضرورة تعليم الأولاد والصغار وتدربيهم على رعاية الوالدين
تعويد الأولاد على المشاركة في الأعمال الأسرية وخاصة تقديم الخدمات
إلى الوالدين وكبار السن داخل الأسرة يقوي العلاقة بهم ويصبح الأولاد
والأحفاد في المستقبل بارين بكبار السن ويظهرون الاحترام والتقدير لهم
فيبادر الأولاد بالسلام عليهم قبل غيرهم ويقبلون رؤوسهم وأيديهم لأنهم
اعتادوا على هذه الأمور منذ الصغر.
 
6- ضرورة العناية بتربية النشء من مرحلة مبكرة على احترام
 كبار السن وتقديرهم وإكرامهم وحسن معاملتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق