الأربعاء، 13 يناير 2016

حق القاصر من الدية لا يتنازل عنه

الســــؤال:
إنه صار على والدي حادث، وصار إلى رحمة الله ، وكذلك السائق
الثاني حيث تصادم سيارتان، وعلمًا أنه قد صار الخطأ على السائق
الذي صدم والدي 100% وعلمًا أنني وكيل شرعي على ورثة
والدي وعددهم 6، منهم 2 بنات، وأربعة ذكور، وأنا السابع، وأريد
العفو عن أهل المتوفى مع والدي، علمًا أن السائقين كلاهما قدم
على ربه إلى رحمة الله، فهل لي الحق في العفو نيابة عن إخوتي
الورثة، حيث لا أرغب أي دية كانت، حيث إنني متكفل بمصاريف
إخوتي حتى يبلغوا رشدهم، لذا أرجو من الله
ثم من سماحتكم الإفادة.
 
  الإجابة
إذا كان الواقع كما ذكر فلا يحق لك أن تتنازل إلا عن حقك، أما حق الورثة
فلا يحق لك أن تعفو عنه نيابة عنهم إلا إذا كانوا بالغين راشدين وأنابوك
عنهم في ذلك، وكونك متكفلاً بالنفقة عليهم لا يعطيك حق العفو
عن حقهم ذلك.
 
 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق