الجمعة، 15 يناير 2016

هارون الرشيد

 
كان حاجب الخليفه هارون الرشيد يجلس بجانبه
وقد وضع الخليفة الأسياف أمامه
 
 فقال للحاجب :
 ائتني بهذا الحجازي يقصد الامام الشافعي
 
فقال الحاجب :
 ذهب الرجل فذهبت إليه في بيته
وقلت له الخليفه يطلبك
 
 فمشينا وعندما وصلنا إلى سرداب القصر بدأ الامام يتمتم
 
 فلما وصلنا في حضرة الخليفه
وقف وسلم على الامام واكرمه ايما اكرام
 
 وقال لي :
 حملوه بالهدايا واعيدوه الى بيته
 
 فلما خرجنا قلت للامام :
استحلفك ما الذي صير غضبه عليك رضا
 فعلمني دعاءا
 
 قال :
[ اللهم اني اعوذ بنور قدسك وببركة طهارتك وبعظمة جلالك
 من كل عاهة وآفة وطارق الجن والانس الا طارقا يطرق بخير
 يا رحمن اللهم بك ملاذي فبك ألوذ وبك غياثي فبك اغوث
 يا من ذلت له رقاب الفراعنه وخضعت له مقاليد الجبابره
اللهم ذكرك شعاري ودثاري ونومي وقراري
اشهد ان لا اله الا انت اضرب علي سرادقات حفظك
وقني رعبي بخير منك يا رحمن ]
 
 يقول الحاجب
فتعلمته فكنت كلما غضب الخليفه
جعلته في وجهه فيرضى  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق