الأحد، 4 يونيو 2023

خواطرمنتقاه ( 250 )

خواطرمنتقاه ( 250 )


من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين


{ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا }

صحيحٌ أن هناك آيات كثيرة صورت السهر الإيماني،

لكن هذه الآية بخصوصها لها وقعٌ خاص،

مجرد تخيل أولئك القوم وهم يتقلبون في فرشهم ثم يهبّون للانطراح

بين يدي الله، في تضرع يراوح بين الخوف من العقوبة على خطاياهم،

والرجاء الذي يحدوهم لبحبوحة غفران الله،

ثم مقارنة ذلك بأحوالنا وليلنا البئيس

يجعل الأمر في غاية الحرج .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق