الاثنين، 9 سبتمبر 2013

أقوال السَّلف والعلماء في حُسْن الظَّن :

قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه:
 
[ لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها سوءًا، وهو يجد لها
في شيء من الخير مخرجًا. وقال أيضًا: لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنه ]
 
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
 
[ من علم من أخيه مروءة جميلة فلا يسمعنَّ فيه مقالات الرِّجال،
 ومن حَسُنت علانيته فنحن لسريرته أرجى ]
 
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
 
 [ كنَّا إذا فقدنا الرَّجل في صلاة العشاء وصلاة الفجر، أسأنا به الظَّنَّ ]
 
وعن سعيد بن المسيَّب قال:
 
 [ كتب إليَّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله: أن ضع أمر أخيك
على أحسنه، ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنَّن بكلمة خرجت من امرئ
 مسلم شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملًا ]
 
 وقال المهلب:
 
[ قد أوجب الله تعالى أن يكون ظنُّ المؤمن بالمؤمن حسنًا أبدًا، إذ يقول:
 
{ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا
وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ }
 [النور: 12]
 فإذا جعل الله سوء الظَّن بالمؤمنين إفكًا مبينًا،
فقد ألزم أن يكون حُسْن الظَّن بهم صدقًا بينًا ] .
 
 وروى معمر عن إسماعيل بن أمية قال:
 
 [ ثلاث لا يعجزن ابن آدم، الطِّيرة، وسوء الظَّن والحسد.
قال: فينجيك من سوء الظَّن أن لا تتكلم به، وينجيك من الحسد
أن لا تبغي أخاك سوءًا، وينجيك من الطِّيرة أن لا تعمل بها ] .
 
 وقال قتادة:
 
[ إنَّ الظَّن اثنان: ظنٌّ يُنْجِي، وظنٌّ يُرْدِي ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق