السبت، 14 سبتمبر 2013

الترغيب فى الرفق

أولًا: في القرآن الكريم
قال تعالى:
 
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ
 فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
[ آل عمران: 159 ]
.يقول تعالى مخاطبًا رسوله صلى الله عليه وسلم،
ممتنًّا عليه وعلى المؤمنين فيما ألان به قلبه على أمته، المتبعين لأمره،
التاركين لزجره، وأطاب لهم لفظه:
 
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ }
 أي: أي شيء جعلك لهم لينًا لولا رحمة الله بك وبهم
- وقال سبحانه مخاطبًا الرسول:
 
{ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
[الشعراء: 215]
 أي: ارفق بهم وألن جانبك لهم
وقال سبحانه :
 
{ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }
[ طه: 43-44 ]
فقوله تعالى:
 
{ فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا }
 أي: سهلًا لطيفًا، برفق ولين وأدب في اللفظ من دون فحش ولا صلف ،
 ولا غلظة في المقال، أو فظاظة في الأفعال
 
 { لَّعَلَّهُ }
 بسبب القول اللين
 
 { يَتَذَكَّرُ}
ما ينفعه فيأتيه
 
 { أَوْ يَخْشَى }
 ما يضره فيتركه، فإنَّ القول اللين داع لذلك، والقول الغليظ منفر عن صاحبه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق