الاثنين، 16 نوفمبر 2015

الحور العين

عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ
 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ  )
 
رواه أبوداود واللفظ له 4147 – والترمذي 1944
 وابن ماجة 4176 – وأحمد 15084 - والطبراني في الكبير 16819
 حسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب 2753
 
 
( مَنْ كَظَمَ غَيْظًا ) : أي اجترع غضبا كامنا فيه
(أَنْ يُنْفِذَهُ) : من التنفيذ والإنفاذ أي يمضيه
( دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ ) : أي شهره بين الناس
 وأثنى عليه وتباهى به ،
 ويقال في حقه هذا الذي صدرت منه هذه الخصلة العظيمة
(حَتَّى يُخَيِّرَهُ) : أي يجعله مخيرا
(مِنْ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ  ) : أي في أخذ أيهن ، وهو كناية عن إدخاله
 الجنة المنيعة وإيصاله الدرجة الرفيعة .
 
قال الطيبي :
[ وإنما حمد الكظم لأنه قهر للنفس الأمارة بالسوء ،
 ولذلك مدحهم الله تعالى بقوله
 { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس } . ]
عون المعبود شرح سنن أبي داود 10/300

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق