الجمعة، 3 يونيو 2016

علماء يطورون علاجا جديدا لدوار الحركة

يطور علماء من جامعة أمبيريال كوليدج لندن علاجا جديدا يمكن أن ينهي
المعاناة بسبب دوار الحركة، ووجدوا أنه من خلال تثبيط بعض إشارات
المخ يمكن للإنسان أن يتكيف بسرعة مع الحركة التي تسبب في أحيان
أعراضا مثل الدوار والغثيان والقيء.
 
وشرح البحث الذي نشرته الجامعة في دورية نيوروجلي العلمية كيف
يحدث دوار الحركة حين يزوغ البصر ويتشتت السمع. وجاءت الفكرة
للدكتور قدير أرشد الاستاذ بجامعة أمبيريال كوليدج لندن حين كان يجري
بحثا عما يمكن أن يؤثر على توازن الإنسان.
 
وقال أرشد لرويترز: "نعرف أن من لديهم نظام توازن فعالا هم محصنون
تقريبا من الإصابة بأعراض دوار الحركة الرئيسية مثل الغثيان والقيء.
ولذلك طورنا خطا جديدا للبحث، طريقة لاستخدام محفزات المخ لتثبيط
إشارات من الأذن الداخلية والمخ. ولذلك اعتقدنا أنه إذا تمكنا من تثبيط
الإشارات، سيكون هذا فعالا جدا بالنسبة لدوار الحركة".
 
وغالبية الناس عرضة للشعور بقدر من الدوار عند نقطة ما مثل ركوب
الزوارق أو ألعاب الملاهي. لكن هناك 3 من بين كل 10 أفراد يعانون من
نوع أشد من دوار الحركة وهو ما يصيبهم بأعراض غير مريحة منها
الدوار والغثيان الشديد وتصبب العرق البارد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق