الثلاثاء، 11 أغسطس 2020

ظنّ السوء

ظنّ السوء

قال عمر -رضي الله عنه-: «لا يحلّ لامرئ مسلم سمع من أخيه كلمة
أن يظنَّ بها سوءا، وهو يجد لها في شيء من الخير مصدرا»
["التمهيد" لابن عبد البر: ١٨/١٦].

قال المهلب -رحمه الله-: «التباغض والتحاسد أصلهما سوء الظن،
وذلك أن المباغض والمحاسد يتأول أفعال من يبغضه
ويحسده على أسوأ التأويل»
["شرح البخاري" لابن بطال: ٩/٢٦١].

قال الغزالي -رحمه الله- :
«إذا وقع في قلبك ظنّ السوء، فهو من وسوسة الشيطان يلقيه إليك فينبغي
أن تكذبه فإنه أفسق الفساق، فلا يجوز تصديق إبليس، فإن كان هناك قرينة
تدل على فساد واحتمل خلافه، لم تجز إساءة الظن»
["الأذكار" للنووي: ص٢٧٤].

قال سعيد بن المسيب -رحمه الله-:
«كَتب إليَّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ضع أمر أخيك على أحسنه، ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت
من امرئ مسلم شرّا وأنت تجد له في الخير محملا»
["شعب الإيمان" للبيهقي: ٦/٣٢٣].

قال الحارث المحاسبي -رحمه الله-:
«احمِ القلب عن سوء الظن بحسن التأويل»
["رسالة المسترشدين": ص٨٩].



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق