الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

ما حكم الكذب الذي لا يوقع أحدا في مضرة أبدا

 
السؤال
ما حكم الكذب الذي لا يوقع أحدا في مضرة أبدا؟
 
الإجــابــة :
يحرم الكذب مطلقا ، إلا ما استثناه الشارع ،
 وليس ما ذكر منها ؛ لعموم الأدلة
 كقوله تعالى :
 
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ {
 
 وفـي (الصحيحين) وغيرهما ،
 عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر
يهدي إلى الجنة ، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى
الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب
 فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي
 إلى النار ، ولا يزال الرجل يكذب
 ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
 
 وعن عبد الله بن مسعود أيضا أنه قـال :
 الكـذب لا يصـلح منـه جـد ولا هـزل ، اقـرءوا إن شـئتم :
 
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ {
 
 هكـذا قرأها ثم قال : فهل تجدون لأحد فيه رخصة؟
 
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق