الأربعاء، 28 مايو 2014

أيشكر عبده أم يَكفُر؟


 
متى اتقى العبدُ ربَّه، جعل الله تعالى له من كل همٍّ فرجًا،
ومن كل ضيق مخرجًا، ومن كل بلاء عافية،
ومن كل اختبار نجاحًا وفوزًا وفلاحًا:
 
 { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } 
فالعبد فقير إلى ربه محتاج إليه،
وإلى مدِّه بالعون من عنده في أمر دينه ودنياه:
 
{ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ }
 
 { وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }
 ولكن ما يمنح الله تعالى عبيدَه مما هو محبوب في النفوس،
ومرغوب فيه؛ من مال وبنين، وأنهار وبساتين،
ومنازل طيبة للساكنين، هي ابتلاء وامتحان، وفتنة واختبار،
أيشكر عبده أم يَكفُر؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق