الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

و لا ينفر صيدها


حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة
عن ابن عباس رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( إن الله حرم مكة فلم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي
وإنما أحلت لي ساعة من نهار لا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها
ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرف وقال العباس
يا رسول الله إلا الإذخر لصاغتنا وقبورنا فقال إلا الإذخر
وعن خالد عن عكرمة قال هل تدري ما لا ينفر صيدها
هو أن ينحيه من الظل ينزل مكانه )
جاء في كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد
للإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى
ج3 /ص 452و453 :
وقوله صلى الله عليه وسلم
(ولا ينفر صيدها )
صريح في تحريم التسبب إلى قتل الصيد واصطياده بكل سبب ،
حتى إنه لا ينفره عن مكانه ، لأنه حيوان محترم في هذا المكان ،
قد سبق إلى مكان ، فهو أحق به ، ففي هذا أن الحيوان المحترم
إذا سبق إلى مكان ، لم يزعج عنه "
تأمل من فضلك ما لمكة المكرمة من فضائل حتى الحيوان
حين حل بالحرم الشريف " مكه " صار مكرمًا محترمًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق