الجمعة، 3 يوليو 2015

هذه هي سفينتنا في الحياة

 
آه كم أحببت إنسانًا رأيته في الشارع وهو قد رسم على وجهه
بسمة وكم كنت سعيدًا وأنا أرى صديقي يغرس في قلبي رحمة.
وتفجرت في عروقي النور وكنت قد وصلت الى أعتاب صاحبي فوجدته
سعيد العينين وحين قرأت بأن إنسانًا ما كان دائمًا يؤدي لله حقه شعرت
بالغبطة ولاحظت بأن القمر يبتسم لنا فأدركت بأن القلوب لم تمت بعد.
وتعودت بأن أشعر بموتانا وأن قوافلهم لم تغب عن أنظارانا فكان
 قانون بأننا نعمل بالقرآن.
 
 اغسل يديك جيدًا وبهذا تكون
 قد غسلت القلب وأنك تعمل من أجل الجنة.
يتساقط الثلج عليك فلا تهرول وتتابع طريقك الى عملك وتؤكد لنا بأنك لم
تنشغل بعيوب الناس .الغيث تحبه لأنه نعمة من الله للبشر ...كل البشر
وبهذا تؤمن بأن الموت حق وفي خطاك تمشي والشمس معك وتبتلع
الطرقات نحو المسجد لتؤكد لنا بأنك تعترف بنعم الله. سحابة تضحك لك
 مع النجوم وترمي هموم الدنيا وراء ظهرك... لأنك قد استغفرت الله.
هذه هي سفينتنا في الحياة
 والذنوب ثقيلة كالرخام...
والأقنة لن تفيدك في الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق