الاثنين، 14 ديسمبر 2015

من بركة القرآن

قال ابن قدامة :
"ويُكره أن يؤخر ختمة القرآن أكثر من أربعين يوما"
 
قال القرطبي:
"والأربعين مدة الضعفاء وأولي الأشغال"
 
 فكم من شهور وأربعينات تنقضي في الغفلة!؟
 ترتجف لها القلوب لو عقلناها .
 
 من بركة القرآن:
 أن الله يبارك في عقل قارئه وحافظه
 
فعن عبد الملك بن عمير :
( كان يقال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن )
 
وفي رواية :
( أنقى الناس عقولا قراء القرآن )
 
قال القرطبي :
من قرأ القرآن مُتّع بعقله وإن بلغ مائة .
 
أوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم  :
( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ، فإنه يتيسر لك
الذي تطلبه على قدر ما تقرأ)
 
قال ابن الصلاح :
ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن
ولذلك هم حريصون على استماعه من الإنس .
 
قال أبو الزناد :
( كنت أخرج من السّحَر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
 فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ )
 
قال شيخ الإسلام :
( ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم
ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى  ).
 
 { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ }
 
كان بعض المفسرين يقول:
( اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا)
 
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
ونور صدورنا
وذهاب همومنا وغمومنا وشفاء أمراضنا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق