الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

أفكار ومقترحات لقراءة كتاب الله

الإخوة المشايخ الفضلاء  
   
أحسب أن سؤال أنفسنا لأنفسنا عن سبب تقصيرها
 في حق كتاب ربنا تعالى
 هو من الأسئلة الجريئة المحرجة وأجوبتها مؤسفة محزنة !.
 
لماذا نقصّر في قراءة كتاب الله تعالى ،
 وتدبره ، وحفظه ؟!.
 
هذا السؤال  حقيقٌ أن نقف معه لمسائلة النفس
 والتحقيق معها عن أسباب تقصيرها  

 
لماذا نقصّر ؟! ،
 لماذا نفرّط ؟! ،
لمذا نغفل ؟! ،
لماذا نعلم ولانعمل ؟!.
 
ومهما تكن الأجوبة ، والتحويرات
 ومحاولة إقناع النفس بالانشغالات  وقلة الأوقات
فلا يمكن أن تُقبل الأعذار والمبرارات .
 
 
باختصار أقف مع نفسي معاتبا ومؤنبا
عند تأمل مايلي :
 
الجزء الواحد
يُقرأ فيما يقارب 10 - 12 دقيقة تقريبا  .
 
ويُقرأ بالتدبر ، والوقوف مع الآيات
 في وقت ما بين 20 - 25 دقيقة تقريبا .
 
أي أن العبد يستطيع أن ينهي 6 أجزاء في ساعة
 أو قل : 5  أجزاء في ساعة .
 
فإذا كان العبد يقرأ 6 أجزاء في ساعة   
 فيمكنه أن يختم كتاب الله تعالى في  5 ساعات
30جزء / 6 =  5  ساعات .
 
أي في  5 ساعات ختمة .
 
وإن كان يقرأ 5 أجزاء في ساعة
 فيمكنه أن يختم كتاب الله تعالى في  6  ساعات
30 جزء / 5 =  6  ساعات .
 
أي في  6 ساعات ختمة .
 
 
فهل يعجز العبد
 أن يجعل لكتاب ربه تعالى 6 أو 5  ساعات  في الشهر ؟!.
 
هل يعجز أن يجعل لكتاب ربه تعالى  6 أو 5  ساعات
من أصل 720 ساعة في الشهر ؟!.

 
أما رمضان
 فأصلح الله أحوالنا في رمضان !.
 
لو جعل العبد من وقته  ساعة واحدة فقط في اليوم !!
لختم في خمس أو ست .
 
ولو جعل العبد من وقته  ساعتين فقط
 لختم في ثلاث أو أقل .

 
فهل نعجز عن ذلك ؟
 
 
 نقلا عن ملتقى التفسير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق