الجمعة، 18 ديسمبر 2015

البطاقة المحمدية

 
الســــؤال:
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، على ما ورد
إلى سماحة المفتي العام ، من مدير متوسطة وثانوية شبيرمة ،
والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ،
برقم (2648) وتاريخ 26 / 6 / 1415 هـ ،
 وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه :
 
لقد لاحظنا في الآونة الأخيرة انتشار المنشور المرفق نسخة منه ،
تحت عنوان (البطاقة المحمدية) التي نصها :
الاسم : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب .
اسم الوالد : عبد الله بن عبد المطلب .
اسم الجد : عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف .
اللقب : الصادق الأمين / أبو القاسم .
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 272)
اسم الوالدة : آمنة بنت وهب بن عبد مناف .
اسم المولدة : الشفاء- أم عبد الرحمن بن عوف .
اسم المرضعة : حليمة السعدية .
تاريخ الميلاد : 20 / 4 / 571 ميلادية 12 ربيع أول .
محل الميلاد : مكة المكرمة .
الديانة : أول المسلمين
الوظيفة : نبي ورسول صلى الله عليه وسلم
محل العمل : مكة وما حولها من بقاع الأرض .
محل الإقامة : حي بني هاشم من قريش بمكة ثم الهجرة للمدينة .
فصيلة الدم : ن . و . ر . من الله .
الجنسية : عربي بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ
القراءة والكتابة : أمي عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
الزوجات : خديجة بنت خويلد ، سودة بنت زمعة ،
 عائشة بنت أبي بكر .
عدد الأولاد : الذكور ( القاسم ، عبد الله ، إبراهيم ) .
تاريخ صدورها : 611 ميلادية .
رقم البطاقة : 25 (خاتم الأنبياء والمرسلين)
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 273)
 
وحيث إننا نشك فيما تتضمنه من عبارات مثل : اللقب والديانة
 وأنه أول المسلمين ، وعدد الأنبياء ، وفصيلة الدم ، والجنسية ،
وأمين السجل جبريل ، والاعتماد من الله ، ونحو ذلك .
 
نأمل من سماحتكم اتخاذ ما ترونه مناسبا ، وإشعارنا بما يجب
نحوها لإبلاغ الطلاب بجوازها من عدمه ، وإذا كان لا يجوز
تداولها فإننا نأمل إشعار الجهات المختصة بذلك .
والله يحفظكم ويمدكم بعونه وتوفيقه .
 
 الإجابة
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء ، وبعد الاطلاع على هذه البطاقة وقراءتها
وتأملها ، أجابت بما يلي : هذه البطاقة المسماة باسم (البطاقة المحمدية)
لا يجوز إقرارها ولا بيعها وشراؤها ولا ترويجها ، ويجب إتلافها ، لما
اشتملت عليه من المحاذير الشرعية التي لا تليق بالله سبحانه وتعالى
 ولا تليق بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولا بجبريل عليه السلام ،
ولأنها وسيلة إلى الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم واتخاذها حرزا
يعلق على الأطفال وغيرهم للتبرك بها .   

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق