الخميس، 2 نوفمبر 2017

طبائعُ الناسِ تختلف

أستاذ: محمد خير رمضان يوسف

• طبائعُ الناسِ تختلف،

ولا يمكنُ تعديلها جذريًّا؛

لأنها خلقةُ الله تعالى،

ولها علاقةٌ بطبيعةِ العملِ الذي يمارسهُ الشخص،

وبالهوايةِ التي ألهمها الله إيّاه.

أما التربيةُ فتهذِّبُ فقط،

والخبرةُ والتمرينُ ينمِّيان القدرات،

ولا يُحيلان إلى تكوينٍ آخرَ أو طبيعةٍ مختلفة.

والمهمُّ أن يبقى المرءُ في دائرةِ الإيمان،

ويفيدُ ولا يُفسد.



• إذا ظنَّ مثقفو الغربِ أن بإساءتهم إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم يبغِّضون الإسلامَ إلى الناس،

ويريدون بذلك أن يُطفؤوا نورَهُ،

فإنهم واهمون.

لقد ازدادَ عددُ معتنقيهِ منذ أن بدأتها الدانمارك،

وسيزدادون أكثر،

وهذا ما يغيظُ الحاقدين أعداءَ الدينِ أكثر.

﴿ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾

سورة الصف: 8.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق