السبت، 4 نوفمبر 2017

معرضكَ الشخصيُّ يومَ القيامةِ

أستاذ: محمد خير رمضان يوسف

معرضكَ الشخصيُّ يومَ القيامةِ هو ما زرعتهُ من خيرٍ وشرٍّ في الحياةِ الدنيا،

هو صحيفةُ أعمالِكَ التي تنطقُ حروفُها بكلِّ ما عملت،

وهي إما أن تكونَ بيضاءَ متلألئةً تملأُ نفسكَ سرورًا وحبورًا،

أو سوداءَ قاتمةً تشجي حلقكَ وتنغِّصُ عليك نفسك،



فإذا كانت الأولَى ناديتَ مَن حولكَ من شدَّةِ فرحِكَ ليأتوا وينظروا معرضك:

﴿ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ ﴾،

وإذا كانت الأخرَى انكفأتَ على نفسكَ وقلتَ وقد عضَّكَ الألمُ ومضَّكَ الحزن:

﴿ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ ﴾

﴿ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ﴾



• إذا أردتَ أن يكونَ لكَ قدرٌ عالٍ عند (الربّ)،

فاتَّصفْ بصفاتٍ (ربّانية)،

كما قال الله تعالى:

﴿ كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ ﴾ [سورة آل عمران: 79]

أي: كونُوا حكماءَ علماءَ حُلماء،

متمسِّكينَ بطاعةِ اللهِ ودينه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق