الأربعاء، 21 مارس 2018

قطوف من مواعظ الصحابة رضى الله عنهم 29


قال جبير بن نفيرٍ :

لما فتحت قبرس، فرِّق بين أهلها فبكى بعضهم إلى بعضٍ، ورأيت

أبا الدرداء جالسًا وحده يبكي، فقلت: يا أبا الدرداء، ما يبكيك في يومٍ

أعزَّ الله فيه الإسلام وأهله؟! قال:

( ويحك يا جبير! ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره! بينا

هي أمَّةٌ قاهرةٌ ظاهرةٌ، لهم الملك، تركوا أمر الله؛ فصاروا إلى ما ترى )

(حلية الأولياء) .



قال أبو الدرداء رضى الله عنه :

( تفكُّر ساعةٍ، خيرٌ من قيام ليلةٍ )

(الزهد؛ لهناد بن السري) .



قال أبو الدرداء رضى الله عنه :

( أخوف ما أخاف أن يقال لي يوم القيامة: يا عويمر، أعلمت أم جهلت؟

فإن قلت: علمت، لا تبقى آيةٌ آمرةٌ أو زاجرةٌ إلا أخذت بفريضتها؛

الآمرة: هل ائتمرت؟ والزاجرة: هل ازدجرت؟ وأعوذ بالله من علمٍ

لا ينفع، ونفسٍ لا تشبع، ودعاءٍ لا يسمع )

(حلية الأولياء) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق