الاثنين، 19 مارس 2018

الصلاة تنهى عن الفحشاء

السؤال

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث معناه:

من لم تنهه صلاته فليس منا، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي موضع آخر: أن بعض الصحابة قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن فلان يصلي ويأتي الفاحشة، فقال صلى الله عليه وسلم:

(إن صلاته ستأتي يومًا وتنهاه).

في الحديث الأول قال: من لم تنهه صلاته فليس منا.

والثاني: إن صاحب الفاحشة أن صلاته سوف تمنعه عن الفاحشة،

فهل يصلي من يأتي الفاحشة أم لا؟

الإجابة

الكلام الأول ليس بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما نعلـم،

وقـد قـال الله تعـالى:

{ وَأَقِمِ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ }

فمن أقـام الصلاة على الوجـه المشروع فإن صلاته تنهاه عن الفحشاء

والمنكر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الذي ذكر له أنه يقوم

الليل ويسرق في النهار:

( إن كان صادقًا فسينهاه ما تقول )

، أما إذا أديت الصلاة على غـير الوجه المشروع

فإنها لا تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر؛ لما فيها من النقص.

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق