الخميس، 22 مارس 2018

الصلاة على الأنبياء


السؤال

المعروف هو أن قولنا: (صلى الله عليه وسلم) مختص

بنبينا محمد، فهل يجوز الدعاء بهذا اللفظ لغيره من الأنبياء؟ ومن هم

المختصون بكل واحد من هذه الألفاظ: رضي الله عنه، كرم الله وجهه،

رحمه الله، سلمه الله؟ وهل يجوز الدعاء للعالم الجليل الذي اجتهد طول

حياته في دعوة الناس إلى الله ورسوله، مثل سماحة الشيخ

عبد العزيز بن عبد الله بن باز بلفظ: (رضي الله عنه)

أو (عليه السلام) ولأمثاله في عصرنا هذا إذا ماتوا؟



الإجابة

أولاً: الدعاء بـ (صلى الله عليه وسلم) ليس خاصًّا بنبينا محمد

صلى الله عليه وسلم، بل هو عام لجميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

ثانيًا: الدعاء ب: (رضي الله عنه) اصطلح أهل العلم على جعل هذا الدعاء

شعارًا في الدعاء للصحابة رضي الله عنهم، ولو دعا به الإنسان

أحيانًا لأحد من المسلمين فلا حرج.

ثالثًا: الدعاء ب: (كرم الله وجهه) ليس من الأدعية المأثورة عن السلف

الصالح، ولكن يتخذه بعض أهل البدع وهم الرافضة شعارًا في الدعاء

لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ تمييزًا له عن غيره من الصحابة

رضي الله عنهم، وهذا التمييز غير مشروع فلا يستعمل.

رابعًا: الدعاء بـ: (رحمه الله) و (سلمه الله)

دعاء مشروع يدعى به للمسلم الحي والميت
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق