الجمعة، 1 مايو 2020

كـــُـنْ نـَـبيــلا ً

كـــُـنْ نـَـبيــلا ً
كـــُـنْ { نـَـبيــلا ً }

حـَتـَّى فـِـي الـمَـواقـِـفِ الـتي لا يــَراها أحـَـد ولا يـَعـْلـَمُ عـَنـها الـنـَّاس .

الـنـُّبـْـلُ الـحقيـقـي:

أن تـَفـْـعـَلَ الأشـْـياء الجَـيـِّـدة دون أن يـَعلـَـمَ عـنـْهـَـا أحـَـد .

إن العبد الذي يبحث عن سعادته الأبدية:

هو من استثمر حياته لآخرته فيكون كالنملة فهي تجمع في الصيف لترتاح

في الشتاء وكذلك المؤمن يجمع في الدنيا الحسنات والطاعات والعبادات

ليرتاح في آخرته.

قال تعالى :

{ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيا وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }

قيل للرجل يتحمل تعبًا عظيمًا في عبادة:

ألا تريح نفسك؟ فقال: راحتها أريد.

اللهم نسالك من خيري الدنيا والاخره يارب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق