الاثنين، 27 أبريل 2020

لو كنت بائع ورد

لو كنت بائع ورد
في ظل الذات...

أصبحنا نقدر على أن نميز الأشياء...

هذا يقول ما أجمل المساء اليوم وهذا بقليل من الفلسفة يهمس هذا مسجد

الطيبين وهذا ببساطة يوشوش من حوله آه كم كانت المساجد القديمة

رائعة بمآذنها وهذا أكثر من مرة يكرر على مسامع من حوله لأول مرة

أشعر بأن الحياة رائعة مع شجر الزيتون. وهذا يحب أن يكرس كلامه

من أجل العقل : إن أزقة مدينتي جميلة بعتمتها.

وهذا يبتسم ودائما نراه يقول : ما أروع المرأة التي تمشي

في شوارع مدينتي متحجبة وممسكة بيد ولدها وهي توصله

الى المدرسة.

إذا يا صاحبي لا تنزعج من كثرة الكلام عنك

أو عن آخرين تحبهم أو من ساكيني قلبك...

إنها الحياة وأنا أقول لكم بصراحة طالعوا الصحف وتذكروا بأن من كتب

هذا الكلام موظف عند صاحبة الجلالة بهذا وبالرغم من أني ما زلت ظمآنا

لمزيد من الكتابة فضلت أن أبحث عن الظل وأقول لكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق