السبت، 12 ديسمبر 2020

سلبيات حرية التعبير3-3

 


سلبيات حرية التعبير3-3

سلبيات حرية التعبير

إن بعض الناس يستخدمون حرية التعبير كوسيلة للتحريض على الكراهية أو العنف،
وقد تستعمل حرية التعبير أيضًا بشكل سلبي عندما يشكل الشخص تهديدًا حقيقيًا ضد فرد آخر أو أن يشوه سمعة الآخرين،
ويمكن أن تسهل حرية التعبير من نشر معلومات كاذبة، وبفضل ظهور الإنترنت تم تسهيل حرية التعبير للأفراد،
وبالتالي نشر معلومات كاذبة أو حتى أكاذيب صريحة، ولكن مع الادعاء بأن هذه البيانات صحيحة،
وعندما ينظر الإنسان إلى الفكرة الحديثة للحقوق والتي تخلق الأساس لحرية التعبير،
يلاحظ بأنه لا تزال بعض البيئات الاجتماعية تملي بعض الأشياء التي يمكنه أو لا يمكنه قولها،
وبالتالي فهذا دليل واضح على إن حرية التعبير غير مطبقة بشكلها الصريح،
يمكن أن تتسبب حرية التعبير في تحمل الناس لسوء المعاملة اللفظية،
إذ إنها تخلق الوضع الذي يجب أن يتحمل فيه الناس الإيذاء اللفظي الذي قد يكون جنسي أو عنصري.

سلبيات حرية التعبير

للحد من سلبيات حرية التعبير قامت النظم القانونية بوضع حدودٍ لها، وذلك لأنّ حرية التعبير
قد تتعارض مع الحقوق والحريات الأخرى، إن سلبيات حرية التعبير تكمن في قدرتها على التأثير على الأشخاص
وقيادتهم باتجاهاتٍ غير صحيحة، وفي المجتمعات متعددة الأعراق أو الأديان والثقافات المتعددة، كلمة واحدة أوعبارة انتقاد
ستكون كافية للتسبب في العنف أو الصراع بين المجتمعات التي تتعايش بسلام، وفيما يأتي بعض سلبيات حرية التعبير:

تنمية شعور الحقد والضغينة عند انتقاد مجموعات من الأشخاص ليس لديهم القدرة العقلية والبدنية للدفاع عن أنفسهم.

التحرش والاعتداء الجنسي أو التهديد والتسبب بضرر نفسي أوجسدي للآخرين.

نشرالمواد الإباحية غير اللائقة.

إثارة النعرات الطائفية في المجتمع.

ترويع المواطنين من خلال نشر الشائعات.

التشهير وتدمير سمعة بعض الأشخاص بهدف الانتقام.

تعزيز الأفكار المريضة مثل الفصل العنصري والعنصرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق