الأحد، 11 يونيو 2023

ايمانيات186

 ايمانيات186

مهما وضعت قريحة البشر من قوانين من أجل الإنسان، فلن تسموَ وتترقى
به كشريعة الإسلام التي شرعها ربُّ العباد،
وجعلهاالشريعة الخاتمة إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها، ولهذا قال تعالى:
﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85].

ومن يسع للاستقامة والصلاح في غير شريعة الله - الكتاب والسنة - فلن يفلح أبدًا؛
لقول الحبيب المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى في خطبة الوداع يوم عرفة:
"تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابَ اللَّهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ»،
قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقَالَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ:
«اللَّهُمَّ اشْهَدِ اللَّهُمَّ اشْهَدْ"؛ مسلم.

وقد أفلح مَن عمِل وطبَّق الشريعة، وقال: ربي الله وديني الإسلام،
وهذا من فضل الله على من يشاء من عباده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق