السبت، 14 نوفمبر 2015

لماذا نقرأ سورة الملك

 
سورة تبارك سورة مبارَكة،
 وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يتمنَّى أنها في
قلب كلِّ إنسان من أمته؛
 فقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لرجل:
 ألا أُطرفك بحديث تفرَح به؟
 
قال: بلى، يا أبا عباس، يرحمك الله.
 
قال: اقرأ:
} تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ {
 [الملك: 1]،
 فاحفظْها، وعلِّمها أهلك، وجميع ولدك، وصبيان بيتك،
 وجيرانك؛ فإنها المنجية، وهي المجادِلة، تجادل وتخاصم يوم القيامة
 عند ربها لقارئها، وتطلب إلى ربها أن يُنجيه من النار إذا كانت
 في جوفه، وينجي الله بها صاحبها من عذاب القبر.

قال ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم:
 ( وددتُ أنها في قلب كل إنسان مِن أمتي ).
 وهذا إرشاد منه عليه الصلاة والسلام لكل مسلم أن يحفظ هذه السورة،  
 ويعلّمها أهله وجيرانه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق