الأحد، 7 يوليو 2019

ما هى أفضل الطرق لعلاج حروق الجسم (1)

ما هى أفضل الطرق لعلاج حروق الجسم (1)

والتخلص من أثارها؟..


اعرف التفاصيل مع دكتور وائل يحيى

تختلف درجات الحروق التي يتعرض لها جسم الإنسان، ويختلف معها

عمق الأثار والندبات التي تتركها، ولكن ما لا يدركه البعض أن التعامل

بشكل أولي مع الحروق تحدث فارقًا حقيقيا في علاجها، حيث إن هناك العديد من الأساليب الخاطئة التي يلجأ لها البعض بمجرد التعرض للحروق سواء كانت بسيطة أو عميقة، وفي التقرير التالي يسرد الدكتور وائل يحيى، استشاري جراحة التجميل والحروق، بعض الأساليب الخاطئة الشائعة في التعامل مع الحروق، وأهم الخطوات الصحيحة التي يجب أن تتخذ لعلاجها سواء من خلال العلاج الطبيعي أو تقنيات التجميل المختلفة

بداية ما هى الأساليب السليمة فى التعامل مع الحروق؟

الحرق عبارة عن تلف في أنسجة الجلد وتختلف شدته ودرجاته، ولكن إذا تعرضت لحرق بسيط من الدرجة الأولى، فلا تقوم بلمس مكان الحرق، ويجب أن تضع المنطقة المتأثرة بالحرق تحت الماء الجاري "صنبور المياه" في أسرع وقت لمدة 10 إلي 15 دقيقة، ولا تلجأ نهائيًا لاستخدام الثلج لأنه يؤدى إلى تلف الأنسجة بشكل أكبر .

كيف تتم إزالة أثار الحروق؟

عملية إزالة أثار الحروق تعتمد على استخدام أجزاء من الجلد السليم في الجسم ووضعها في المناطق التي تضررت من الحرق من خلال الجراحة حتى لا تترك أثرا، أو عن طريق استخدام أجهزة الليزر في إزالة الندوب والجروح الناتجة عن أثار الحرق.

ما هي خطوات إجراء جراحة لإزالة أثار الحروق؟

- في البداية يتم إدخال بالون من السيليكون تحت إحدى مناطق الجلد،

وملئه تدريجيا بالماء بحيث يتمدد الجلد بما يسمح باستئصال مساحة كافية من الجلد تسمح بتغطية الحرق
وإزالة أثاره نهائيًا دون أن تتعرض منطقة أخرى جديدة من الجسم لندبة كبيرة .

ومن مميزات هذه الطريقة الحديثة أنها تغنينا عن أساليب زراعة الجلد القديمة، والتي تضطرنا إلي زراعة جلد غريب عن الجسد
(كما في الطرق التي كانت سائدة قديماً لعلاج الحروق)، والتي كانت تواجه مشكلة أحيانا برفض الجسم للجلد المزروع من منطقة أخرى، مما يضطر المريض

لتناول مثبطات المناعة التي تساعد على تقبل الجسم للجلد الجديد الذي

تم زراعته، لكن في التقنية الحديثة الجلد المزروع لتغطية الحرق مأخوذ

من نفس الشخص فلا يعتبره الجسم عضو غريب ولا يتعرض له بالهجوم المناعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق