الأربعاء، 6 مايو 2020

وتدبروا(130)

وتدبروا(130)


{ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ }

السنة هي النعاس، وفي نفي النوم بعد نفي السنة : تدرج من نفي الأعلى بعد الأدنى،
فكأنه قال : لا تأخذه سنة فكيف بالنوم؟ وهذا من بلاغة التأكيد. [ينظر : تفسير البقرة لابن عثيمين ]
فتأمل أيها المعظم لربه ! فإن أي ملك من ملوك الدنيا - مهما كان حرصه على ملكه -
لا يمكن أن يبقى بضعة أيام بلا نوم ! فسبحان الحي القيوم!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق