الأحد، 17 يناير 2021

خواطر(080)

 خواطر(080)

الإنسانُ مثلُ الشجرة،

تنبت، ويولَد. تنمو، ويكبر. تُقطَع، ويُقتَل. تذبل، ويموت.

ويُحيي الله الموتى،

كما يُحيي الشجرَ والنباتَ بعد قطعهِ أو موته.

وهناك أشجارٌ تُلقي بذورها حتى لو احترقت، لتنبتَ وتنموَ من جديد!

﴿ فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾

[سورة الروم: 50].

هذه آيةُ بُشرى للتائبين:

﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [سورة طه: 82].

ومعنى غفّار،

أي: كثيرُ الغفرانِ لذنوبِ مَن رجعَ عما كان عليه مِن شركٍ ومعصية،

وآمنَ بما يجبُ الإيمانُ به،

وصدَّقتهُ جوارحهُ بأداءِ الفرائضِ والأعمالِ الموافقةِ للشَّرع،

ولزمَ الاستقامةَ حتَّى يموت.

فتبْ إلى الله أيها المؤمن،

وقل: اللهم اجعلني مِن عبادِكَ المؤمنين الصالحين المهتدين،

واغفرْ لي يا غفّار،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق