الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

متلازمة التعب المزمن 2

 متلازمة التعب المزمن 2


تخفيف أعراض متلازمة التعب المزمن
ومن الممكن تخفيف أعراض هذه المتلازمة عن طريق أمور عدة منها:
تغيير نمط الحياة
من الضروري إجراء تغير هام على نمط الحياة بهدف تقليل الضرر الذي يقع على الفرد إثر الإصابة بهذه المتلازمة ومن الممكن أن تساعد التغيرات في نمط الحياة في التحكم بشكل أفضل ببعض الأعراض بما في ذلك اضطرابات النوم والشعور بالتعب .
تقليل التوتر
من الضروري تعلم إستراتيجيات المواجهة وتقنيات الحد من التوتر.
تناول غذاء صحي
يجب على الإنسان عامة ليس فقط مريض متلازمة التعب المزمن تناول نظام غذائي صحي والتوقف عن تناول المشروبات الكحولية والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
ممارسة تمارين التأمل
من الممكن أن تساعد ممارسة تمارين التأمل واليوغا إلى تخفيف أعراض متلازمة التعب المزمن.
ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة
إن البعض يظن أنه لا يستطيع ممارسة التمارين الرياضية في الوقت الذي يعاني فيه من الشعور بالتعب ولكن هذا أمرا ممكنا بشرط أن يتم ممارسة التمارين بحرص مع عدم بذل مجهود أكثر من اللازم وذلك لأن التمارين الرياضية تحسن من الشعور العام وأكدت الدراسات أن الرياضة الهوائية الخفيفة مثل المشي تساعد الأشخاص المصابون بمتلازمة التعب المزمن على الشعور بالنشاط والحيوية مما يخفف من الشعور بالتعب لديهم.
وهناك الكثير من مرضى متلازمة التعب المزمن يبتعدون عن ممارسة الرياضة خوفا من أنتزيد حالاتهم سوء لكن العكس هو الصحيح وذلك لأن لراحة المطلقة من الممكن أن تضر باللياقة البدنية.
الحفاظ على الروح الإيجابية للمريض
إن الحفاظ على الروح الإيجابية للمريض اذي يعاني من متلازمة التعب المزمن أمرا ضروريا للغاية ولكنه ليس سهل لذلك من المهم عدم التقوقع في دائرة الإحباط حتى لا ينتابك شعورا بالغضب أو بالاكتئاب كما يمكن أيضا التعلم على التأقلم مع الأعراض التي ترهقك وإجراء محادثات مع مصابين اخرين بمتلازمة التعب المزمن من أجل الحفاظ على التوجه الإيجابي .
وقد أكد عدد من العلماء أنهم اكتشفوا تغييرات مميزة في الجهاز المناعي للأشخاص الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن مما قد يخالف الاعتقاد الشائع بأن التعب هو مرض نفسى وأكدت دراسة أمريكية حدوث زيادة في مستوى الجزيئات المناعية التي تسمى “سيتوكين” عند المرضى خلال المراحل المبكرة من المرض.
وهذه النتائج التي توصلت لها الدراسة يمكن أن تساهم في علاج وتشخيص المرض ولكن يتطلب مزيدا من البحث من أجل تأكيد هذه النتائج.
ويعاني المصابون بمتلازمة التعب المزمن أو مايعرف بالتهاب الدماغ المؤلم للعضلات من الشعور بالتعب بشكل يومي والذي لا ينتهي مع الراحة أو النوم مما يجعلهم يعانون من صعوبة في التركيز وقد تصيب صاحبها بمرضا أو عجزا مزمنا بالرغم من أن الكثير من مرضاها يتحسنون مع الوقت وتشير التقديرات أن هناك حوالي 250 ألف شخص مصابون بها في بريطانيا وحدها.
ويجب أن نعلم أن اكثر من 50٪ من المصابين بهذه المتلازمة يعانون في مرحلة معينة من الاكتئاب لذلك من الضروري تفهم أن الجسد والنفس كلاهما متصلان بالآخر وتسود بينهما علاقة تأثير وتأثـّر فالمرض الجسماني من الممكن أن يتحسن أو يتفاقم طبقا للحالة الشعورية النفسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق