الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

المروءَة في السُّنَّة النَّبويَّة

وردت كثير من الأحاديث تشير إلى بعض ما تضمنته صفة المروءة
من حسن الخلق وجميل المعاشرة، والتحذير من كلِّ ما يشين الإنسان،
ويدنِّس عرضه، وسنقتصر على عرض بعض هذه الأحاديث:
 
( قيل: يا رسول الله، من أكرم الناس؟
قال: أتقاهم لله.
قالوا: ليس عن هذا نسألك.
قال: يوسف نبي الله، بن نبي الله، بن خليل الله.
قالوا: ليس عن هذا نسألك.
قال: فعن معادن العرب تسألوني؟
خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا )
قال النووي:
 
[ معناه أنَّ أصحاب المروءات، ومكارم الأخلاق في الجاهلية،
إذا أسلموا وفقهوا فهم خيار الناس ]
 
- ومن ذلك حديث عائشة أمِّ المؤمنين في بدء الوحي،
والذي فيه قول خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
 
[ كلَّا واللَّه ما يخزيك اللَّه أبدًا، إنَّك لتصل الرَّحم، وتحمل الكلَّ، وتكسب المعدوم،
وتقري الضَّيف، وتعين على نوائب الحقِّ... ]
 
عن أبي ذرٍّ رضي اللَّه عنه قال:
 
( سألت النَّبي صلى اللَّه عليه وسلم: أيُّ العمل أفضل؟
قال: إيمان باللَّه، وجهاد في سبيله.
قلت: فأيَّ الرِّقاب أفضل؟
قال: أعلاها ثمنًا، وأنفسها عند أهلها: قلت: فإن لم أفعل ؟
 قال: تعين صانعًا، أو تصنع لأخرق.
قال: فإن لم أفعل ؟
قال: تدع النَّاس من الشَّرِّ، فإنَّها صدقة تصدَّق بها على نفسك )
 
- وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:
 
( السَّاعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل اللَّه
وأحسبه قال: وكالقائم لا يفتر، وكالصَّائم لا يفطر ) 
- وعن سهل رضي اللَّه عنه قال:
قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:
 
( أنا وكافل اليتيم في الجنَّة هكذا، وأشار بالسَّبَّابة والوسطى،
وفرَّج بينهما شيئًا )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق