الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

خطوات لحماية ابنك من رفيق السوء

 الصداقة :
كنز مهم إذا كان الصديق صالحًا، ويحتاج الطفل منذ السنة الأولى
الى إقامة العديد من الصداقات الهامة لنمو اجتماعي وتواصلي سليم
للطفل, وتعد الجذور الجديدة له خارج المنزل , ومن دون تلك الصداقات
تجعل الطفل يشعر بالعزلة وسوء التواصل, ولكن هناك أصدقاء لا يرضيكِ
أسلوب تفكيرهم وقد تخافين من تأثيرهم على ابنك .
 
- إليكِ سيدتي الخطوات التي عليكِ اتباعها
لحماية ابنك من رِفاق السوء:
- على الوالد القيام بدور سلطته الأبوية والتي تختلف عن تأثير الأم
العاطفية, فهو يعتبر أكثر قدرة على وضع الخطوط الحمراء للابن
وإبعاده عن صديق السوء.
- أنتِ لا تستطيعين وقف صداقات المراهق عامة ولكن يجب عليكِ التقرب
 من الابن والتعرف على جميع أصدقائه وأهاليهم , فعن طريق هذه
الصداقات يتعرض الابن لصراعات النفس والغيرة والأنانية كما يكتسب
مفهوم المشاركة الاجتماعية , ومعها يفهم معنى العلاقات بشكل عام.
- تعتمد أى علاقة صداقة على الاحترام المتبادل والصدق في المعاملة ,
بينما الصداقات الزائفة تجر للسلوك الهدام والابتذال ورفع الكلفة والتدخل
في الخصوصيات , لذا وجب على الأب مراعاة التوافق في السن
والمستويات الثقافية والاجتماعية والتعليمية بين الابن وصديقه.
- يقلد الأصدقاء بعضهم البعض في كل شيء يفعلونه وينطقون به, لذا
راقبوا أفعال وأقوال أولادكم وتحدثوا معهم باستمرار للوصول إلى طريقة
تفكيرهم ومن هنا يرفض الأباء بعض الأصدقاء ويرحبون بآخرين .
- عليكِ أن تعرفي أن ابنائكِ يختارون أصدقائهم على الأسس التي اتبعتيها
عند اختيارك لأصدقائكِ ,ويختارون من يشاركونهم الهوايات والألعاب
نفسها , ومن يتشابهون معهم في الصفات الشخصية لذا قومى بتربية
الابن على الصفات الحميدة ليختار من يشبهه ويصادقه.
- عليكِ أن تمنحى لابنكِ الفرصة لتكوين الصداقات , علي شرط أن تكوني
قريبة منه ومن أصدقائه حتى تستطيعين التدخل في الوقت المناسب .
- لا تبالغي في القلق واتركى الأمور تسير بشكل طبيعي , وتسللي بذكاء
إلى أصدقاء ابنك , بعدها تستطيعين إبداء الملاحظات عنهم والحكم عليهم
- على طفلكِ أن يتأكد من أن صديق السوء خطر لايزول إلا بإحتوائك
لولدكِ بالحب والثقة المتبادلة وبهذا تسدين كل الطرق عن أصدقاء السوء
- حاولى أن تتناقشى مع طفلكِ فى كل الأمور البسيطة منها قبل المهمة ,
وفي الوسط أدخلي نصائحكِ بالابتعاد عن كل صديق تبدر منه علاقات
غير سوية و سوء الخلق وشاركيه اهتمامته وهواياته .
- إذا كان ابنكِ إيجابيًا في دراسته , وتربطه علاقات طبيعية بالأهل
والأخوات لا داعي لجبره على إنهاء صداقته لشخص ما , وتأكدي إنها
لا تدوم بسبب تغير المزاج والميول بشرط أن تراقبي تصرفاته وأفعاله
للتدخل في الوقت المناسب .
- اعملى بجهد على منح الثقة لابنك وعدم اعتماده على صديقه وأن تكون
له الكلمة الأولى والأخيرة في تصرفاته وأفعاله , حتي لا يشعر ابنكِ

بالتعاسة والضياع إذا تغيب الصديق لسبب ما .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق