قال
تعالى
{
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ
وَكَانَ
الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا }
[
الفرقان : 29 ]
إن
المرء حين يصاحب بعض الناس الطيبين قد يسمع منهم
بعض
النصائح القاسية ! وحين يصحب الأشرار فقد يلقى
منهم
الكثير من المجاملة
والمداهنة
ورحم
الله مالك بن دينار حين قال :
إنك
إن تنقل الحجارة مع الأبرار خير لك
من أن تأكل الحلوى مع
الفجار
وأنشد
:
وصاحب
خيار الناس تنجو مسلما
وصاحب
شرار الناس يوما فتندما
قال
العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله
:
[
فأخوك من نصحك وذكرك ونبهك ، وليس أخوك من غفل
عنك
وأعرض عنك وجاملك ، ولكن
أخاك في الحقيقة هو الذي ينصحك
والذي يعظك ويذكرك ،
يدعوك إلى الله ، يبين لك طريق النجاة
حتى
تسلكه ، ويحذرك من طريق الهلاك ، ويبين لك سوء
عاقبته
حتى تجتنبه
]
مجموع
فتاوى ومقالات متنوعة
المصارحة
والمناصحة
قال
ابن قدامه رحمه الله
[
وقد عز في هذا الزمان وجود صديق على هذه الصفة
المصارحة والمناصحة لأنه
قل في الأصدقاء من يترك المداهنة ،
فيخبر بالعيب ، وقد كان
السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ،
ونحن الآن في الغالب
أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا ،
وهذا
دليل على ضعف الإيمان ]
المصدر
: مختصر منهاج القاصدين
لماذا
ﻗﺎﻝﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻴﻪ ﺷِﻔﺎﺀ
،
ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ فيه ﺩﻭﺍﺀ
؟
{
وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ }
[ الإسراء : 82
]
ﻣﻦ
ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺍﻟﺘﺪﺑّﺮ إﻥَّ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻗﺪ ﻳﺸﻔﻲ ﻭ ﻗﺪ ﻻ
ﻳﺸﻔِﻲ
ﺃﻣﺎ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻬﻮ ﺷﻔﺎﺀٌ ﻟﻜﻞ ﺩﺍﺀ ﻭ ﺑﺮﺍﺀٌ ﻣﻦ ﻛﻞّ
ﺍﺑﺘﻼﺀ ،
يعني
النتيجة محسوسة كما القران محسوس
اﻟﻠّﻬﻢ
ﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺭﺑﻴﻊ ﻗﻠﻮﺑﻨـــﺎ
ﻭ
ﻧﻮﺭ ﺻﺪﻭﺭﻧــــﺎ ﻭ ﺟﻼﺀ ﻫﻤﻮﻣﻨـــﺎ ﻭ ﺫﻫﺎﺏ
ﺃﺣﺰﺍﻧﻨـــﺎ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق