السبت، 7 مايو 2016

التوحيد

التوحيد
 
يغفر الله بالتوحيد الذنوب ويكفر به السيئات ،
 
 ففي الحديث القدسي عن أنس رضي الله عنه يرفعه :   
 
( يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني
 لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة )
 
 
التوحيد
 
التوحيد يدخل الله به الجنة ،
 
 فعن عبادة رضي الله عنه قال :  
 قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :   
 
( من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
وأن محمدًا عبده ورسوله،  وأن عيسى عبد الله ورسوله
وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، وأن الجنة حق ،
 وأن النار حق ، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل )
 
 
وفي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما   
عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال :   
 
( من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة ) .
 
 
التوحيد
 
التوحيد الخالص
 يثمر الأمن التام في الدنيا والآخرة ،
 
قال الله عز وجل :
 
{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ
أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ْ}
 [ الأنعام : 82 ]
 
 
التوحيد
 
جميع الأعمال ، والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها
 وفي كمالها ، وفي ترتيب الثواب عليها على التوحيد ،
فكلما قوي التوحيد والإخلاص لله كملت هذه الأمور وتمت .
 
 
التوحيد
 
إذا كمل في القلب حبب الله لصاحبه الإيمان وزينه في قلبه ،
وكرَّه إليه الكفر والفسوق والعصيان ، وجعله من الراشدين .
 
 
التوحيد
 
يحرِّر العبد من رِقّ المخلوقين والتعلُّقِ بهم ، وخوفهم ورجائهم ،
 والعمل لأجلهم ، وهذا هو العزُّ الحقيقي ، والشرف العالي ،
ويكون مع ذلك متعبدًا لله لا يرجو سواه ، ولا يخشى إلا إيَّاه ،
وبذلك يتمُّ فلاحه ، ويتحقق نجاحه .
 
 
التوحيد
 
أنه أكبر دعامة للرغبة في الطاعة ؛
 لأن الموحد يعمل لله سبحانه وتعالى ؛ وعليه ، فهو يعمل سراً وعلانية ،
 
أما غير الموحد ؛ كالمرائي مثلاً ، فإنه يتصدق ويصلي ،
ويذكر الله إذا كان عنده من يراه فقط ،
 
ولهذا قال بعض السلف :
 [ إني لأود أن أتقرب إلى الله بطاعة لا يعلمها إلا هو ].
 
 
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمـه الله تعالى :
[ التوحيد الذي فرض الله على عباده قبل الصلاة والصوم هو :
 توحيد عبادتك ، فلا تدعو إلا الله وحده لا شريك له . ]
 الدرر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق