الأربعاء، 4 مايو 2016

تدبر آيات القرآن


{ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ }

 أي: سماع تدبر وإنصاف ونظر ؛ لأن سماع القلوب هو النافع ،
 لا سماع الآذان ، فمن سمع آيات القرآن بقلبه وتدبرها وتفكر فيها ؛
 انتفع، ومن لم يسمع بقلبه ؛ فكأنه أصم لم يسمع فلم ينتفع بالآيات .

 الخطيب الشربيني



كل حكاية وقعت في القرآن ؛ فلا يخلو أن يقع قبلها أو بعدها وهو الأكثر
 رد لها ، أو لا ، فإن وقع رد ؛ فلا إشكال في بطلان ذلك المحكي وكذبه ،
 وإن لم يقع معها رد ؛ فذلك دليل صحة المحكي وصدقه ،
 ومن قرأ القرآن ، وأحضره في ذهنه ؛ عرف هذا بيسر .

 الشاطبي


{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
[ الحجر : 9 ]

نحن لا نخشى ضياع القرآن فإن الله تكفل بحفظه وإنما نخشى
 إعراض المسلمين عن تلاوته ، وجهلهم لما اشتمل عليه
من أصول وحقائق وآداب.

 محمد الخضر حسين



قبل أن تخرج إلى الاستسقاء تدبر هذه الآية :

 { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }
[ الأعراف : 55 ]

 أتدري ما الحكمة من التنصيص على هاتين الحالين التضرع والخفية ؟

 لأن المقصود من الدعاء : أن يشاهد العبد حاجته ، وعجزه ،
وفقره لربه ذي القدرة الباهرة ، والرحمة الواسعة وإذا حصل له ذلك ،
 فلا بد من صونه عن الرياء ، وذلك بالاختفاء ، وتوصلا للإخلاص ، والله أعلم .

 القاسمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق