الأربعاء، 17 أبريل 2019

الإيجابية طريقك للنجاح والسعادة (2)


الإيجابية طريقك للنجاح والسعادة (2)


قل لي بماذا تفكر.. أقل لك من تكون!!

نحن نخلق بداخل عقولنا، نوعية الحياة التي نرغب أن نعيش داخل

أسوارها، فإذا كان التفكير إيجابيا فسوف تتحول حياتنا إلى الإيجابية

بشكل تلقائي. أي شيء بدايته تكون داخل النفس الذاتية من أبسط إنجاز

إلى أعظم واحد، صحيح أن الشخص ليس بوسعه التحكم فى الظروف

والأحوال الخارجية، لكنه بوسعه التحكم في نفسه وفى عالمه الداخلي

حيث يبدأ فيه أي وكل شيء.

يكون الشخص غير سعيد وسلبي فى مواقف حياته لأنه يفكر بهذه الطريقة

التي بوسعه تغييرها، ولا يتطلب الأمر مجهودًا كبيرًا لإحداث هذا التغيير،

وبناءً عليه سيحدث التغير في التصرفات والأفعال والتوقعات والاستجابات

المختلفة للإنسان التي تقوده إلى السعادة والنجاح، ومن مقومات هذا التغيير:

- التركيز دائما على ما يريده الشخص وليس على ما لا يريده.

- التركيز دائما على الجوانب المضيئة في حياته، لأن التركيز

عليها سيقويها.

عدم سيطرة الشعور بالنقص على تفكير الشخص، وقد تتعدد أسباب

هذا الشعور عند الإنسان؛ كارتباطه بالقصور العقلي من الذكاء المحدود،

أو عدم القدرة على التركيز، أو بالجوانب الجسمانية مثل القصر أو

الطول أو بجوانب اجتماعية من الغنى أو الفقر أو بالجوانب المعنوية.

وقد يكون شعور الإنسان هذا غير حقيقي، ولا يبالي به المحيطون به ..

وتكمن خطورة الشعور بالنقص عندما يتخذ شكل العادة الفكرية.

التركيز دائمًا على النجاح!!

إذا تعلم الفرد كيفية الشعور والتفكير، بل والتصرف فى الحياة التي

يرسمها المرء في ذهنه.. فسوف يكون أسعد بل ويجذب الفرص الجديدة

لحياته بهذه الطريقة، والتفكير فيما يريده، ورسم صورة

له والعمل جاهًدا على تحقيقه.

البحث عن الجوانب الإيجابية فى كل موقف تعرض له.. لأنه دائمًا وأبدًا

يوجد جانب حسن أو على الأقل شيء ما يتعلمه الشخص، حتى لو كان

التعلم من خلال المواقف القاسية وغير السارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق