السبت، 1 يونيو 2019

من عجائب الدعاء (35)


لخالد بن سليمان بن علي الربعي


" لم يصب بأذى " " قصة الأربعة والعشرين ألفًا "

" تدعو على أهل زوجها "



لم يصب بأذى



دخلت سيارة ذلك الشاب تحت شاحنة كبيرة واشتعلت فيها النار

فاجتمع الناس وحاولوا إخراجها، والكل ينظر ما مصير السائق ؟

وماذا حدث له فلما أخرجوا السيارة إذا بالسائق لم يصب بأي

أذى غير تناثر بعض الزواج عليه، عندها تعجب الجميع وارتفعت

الأصوات بالتكبير والتهليل، فسأل أحدهم الرجل : هل تعرف عملاً

أنجاك الله – تعالى – به ؟ فقال : إني أعمل في جدة وعندما استلمت

الراتب ذهبت لوالدتي في رابغ، وأعطتها ما كتب لي

فاستبشرت ودعت الله – تعالى – أن يحفظني

ويبارك لي (من شريط بعنوان (سهام الليل) لفضيلة الشيخ أنس

بن سعيد بن مسفر) .



قصة الأربعة و العشرين ألفًا



أخبرت امرأة بهذه القصة قائلة: استدان زوجي من شخص

(أربعة وعشرين ألف ريال) ومرت سنوات لم يستطع معها زوجي

جمع المال والدين مثقل كاهله، حتى أصبح دائم الهمَّ والحزن فضاقت

بي الدنيا لحال زوجي، وفي إحدى ليالي رمضان قمت وصليت

ودعوت الله – تعالى – بإلحاح – وأنا أبكي بشدة – أن يقضي الله

– تعالى – دين زوجي، وفي الغد وقبيل الإفطار سمعت زوجي يتحدث

في الهاتف بصوت مرتفع فحسبت الأمر سوءًا وذهبت مسرعة إليه

لكنه انتهى من حديثه فسألته ما الأمر ؟ فقال : - وهو عاجز عن الكلام

ويبكي بكاءً شديدًا ودموع الفرح بادية عليه - : إن المتصل صاحب

الدين يخبرني أنه وهب المال لي، أما أنا فتلعثمت ولم أدر ما أقول

فكأن جبلاً انزاح عن رأسي ولهج لساني بشكر الله – تعالى –

على ما أنعم علينا. وشكرت صاحب الدين .



تدعو على أهل زوجها



تزوجت امرأة بزوج أكرمها وعاملها أحسن معاملة، فغير هذا الوفاق

أهل الزوج وحاكوا الشر ضدها وما زالوا يحرضونه حتى طلقها –

وهي حامل – بغير ذنب اقترفته، فكانت تبكي وتقول :

(حسبي الله ونعم الوكيل! اللهم اخلفني خيرًا منه)ووضعت ذلك الطفل،

ثم تزوجت برجل ذي خلق ودين ربى طفلها حتى كبر وتزوج، وأما

أهل زوجها الأول فلا تسأل عن حالهم فقد طلقت أخواته الثلاثة وطلقت

أمه بعد أربعين عامًا من الزواج، وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون .

تم بعون الله تعالى الكتاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق