الأربعاء، 11 سبتمبر 2019

أسماء و صفات الله تعالى(13)

أسماء و صفات الله تعالى(13)

المركبة في القرآن الكريم


تأليف

أبو إسلام أحمد بن علي

الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (عفواً قديراً) -

الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (الرحيم الغفور) -

الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (رحيم ودود)


الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (عفواً قديراً)



العفو :

هو الذي يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي , وهو الذي مع كثرة ذنوب

عباده يرزقهم ويعافيهم بل ويمحو سيئاتهم ويزيل آثار ذنوبهم بالكلية

من ديوان الكرام الكاتبين بل ويبدلها حسنات إذا رأى منهم ميلاً إلى التوبة

النصوح , والعفوُ هو الذي أزال عن النفوس ظلمة الزلات

برحمته وعن القلوب وحشة الغفلات بكرامته.

القدير :

هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب ,

وهو المهيمن والمسيطر على كل شيء وهو الذي يقدر على إصلاح الخلائق

على وجه لا يقدر عليه غيره فضلاً منه وإحساناً وهو الذي إن شاء فعل

وإن لم شاء لم يفعل وهو الذي يوجِد كل موجود ويستغنى عن أي معاونة.



الآيات :

1-{إِن تُبْدُواْ خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً }

النساء149

الرحمة ... مع الغفران و الود

الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (الرحيم الغفور)

الرحيم :

خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم

الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة , وهو الذي يغيث المساكين

ويرأف بعباده أجمعين طائعهم وعاصيهم .

الغفور :

هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده , وهذا الاسم ينبئ عن

مبالغة ناشئة بالإضافة إلى

مغفرة متكررة مرة بعد أخرى فهو غفور بمعنى أنه تام الغفران

حتى يبلغ أقصى درجات

المغفرة , والتخلق بهذا الاسم يستدعي مداومة الاستغفار و مسامحة

العباد فيما يرتكبونه .

الآيات :

1-{يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ

وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ }

سبأ2

الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (رحيم ودود)

الرحيم :

خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم

الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة , وهو الذي يغيث

المساكين ويرأف بعباده أجمعين طائعهم وعاصيهم .

الودود :

هو المحب لعباده المؤمنين أو المحبوب لهم , وهو الراضي عنهم

والمادح لهم بأعمالهم وهو الذي يودد عباده إلى خلقه وهو الكثير

الإحسان لمن وده بالطاعة وهذا الود يختص المؤمنين

لأنهم أصفياء الله تعالى بالإضافة إلى

ما يصيبهم من رحمته تعالى , والودود هو المتحبب إلى أوليائه بمعرفته

وإلى المذنبين بعفوه ورحمته وإلى العوام برزقه وكفايته , وهذا الود

من الودود لا يزداد بالوفاء ولا ينتقص بالجفاء .

الآيات :

1-{وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ }

هود90

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق