الأحد، 5 فبراير 2017

لذة هذه الدنيا


من أقوال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي
هنيئا ثم هنيئا لعبد ابتلاه الله ببلية فآمن بقضاء الله وقدره، ورضي بالله
ربا، ولم يحمل في قلبه شيئا إلا الرضا عن الله، فرضي الله عنه وأرضاه،
هنيئا لعبد احتقره الناس وهو عند الله جليل، هنيئا لعبد آذاه الناس
 وقد صبر لله الصبر الجميل، هنيئا لعبد لا تسمع منه إلا طيب القيل،
هنيئا لذلك العبد الذي سدد في قوله، وربط على قلبه.
 
لذة هذه الدنيا أن تعلم أنك عبد لله، وأن الله إذا أعطاك عزا لن يذلك أحد
سواه، وأن الله إذا أكـرمك فلن يهينك أحد عداه، أما كلام الناس وأذية
الجنة والناس فما فيها من بأس لمن اتقى وتوكل على الحي الذي لا يموت
وسبح بحمده، اعلم عـلم اليقـين أن الله تولى أولياؤه، وأنه نعـم المولى
ونعم النصير، ومن ولاية الله: أنه تولى المظلوم، ووعده
ولا يخلف الله وعده أنه ينصره ولو بعـد حين، المظـلوم منصور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق