الجمعة، 10 فبراير 2017

أن تكون في مفترق الطرق


الوقوف أمام مفترق الطرق قدر
 لابد أن نمر به أثناء مشوار الحياة...
شئنا أم أبينا مهما تنوعت المجالات والظروفةستمر بهذا الحدث
 قد تكون مضطرا وقد يكون بإختيارك وفي جميع الحالات أنت تحتاج
للسير في طريق تختاره من عدة طرق.
 أن مفترق الطرق يعلمنا فن الإختيار حيث أنت مالك قرارك...
وأنت المتحمل لنتائجه مهما كانت ومنهم من يرى أن صحة إختيارك
 للطريق الصحيح تتحقق حين تحدد هدفك بدقة وتتحرى ذكر التفاصيل
بإيجابياتها وسلبياتها وتحدد عواقبها ثم تستشير نفسك وميولك تجاهها
وتستشير الآخرين ممن تثق بآرائهم ثم بعدها عليك أن تقوي قلبك
وتتوكل على الله ولا تندم أبدا.

والمهم هو حين تقف أمام مفترق الطرق لا تهدر.
وقتا طويلا في التفكير وإلا فإنك لن تبرح مكانك على الإطلاق.
وما أن تتخذ الخطوة الأولى إنس تقاطع الطرق إلى الأبد.

 خلاصة الكلام:
 فكر وابذل الجهد والتحري ثم إستخر ربك وتوكل على الله.
علم أولادك ودربهم على مهارة الإختيار حين يجدون أنفسهم.
في مفترق الطرق لتكون لهم هذه المهارة سلاحا يواجهون به
 مصاعب الحياة. وتغير الظروف وبذات الوقت علمهم أن الخيرة.
فيما يختاره الله وكذلك عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم.
وهذه هي الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق